رامي الجوهري عريس الجنة الذي دافع عن وطنه حتى الموت
الرائد رامي عبدالمنعم الجوهري شهيد سطر اسمه بين سجل الأبطال الذين دافعوا عن وطنهم حتى الموت فلم يخف على ابنه صاحب الـ 6 أشهر الذي أنجبها بعد عام واحد من زواجه ولم يخشى على ترك زوجته وتركها لاستكمال مسيرته البطولية في مواجهة الإرهاب بشمال سيناء حتى نال الشهادة وترك من خلفه اسمًا لابنه يفتخر به طيلة حياته.
في يوم 27 يوليو من عام 2018 خرج الشهيد الرائد رامي عبدالمنعم الجوهري في حملة أمنية مكبرة ضد وكر إرهابي بشمال سيناء بعدما شارك في العديد من الحملات الأمنية المكبرة لتطهير سيناء من الإرهاب والإرهابيين وظل يدافع عن وطنه حتى سالت دماءه من أجل حماية هذا الوطن من الأعداء وشهدت جنازته ودفنته حشود كبيرة من أهالي بلدته بجنازة عسكرية مهيبة حيث حملت سيارة المطافئ "جثمان الشهيد" ملفوفًا بعلم مصر وسط هتافات زلزلت القرية "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله".
ولد الشهيد الرائد رامي عبدالمنعم الجوهري في قرية كفر الشراقوة مركز ميت غمر التابعة لمحافظة الدقهلية وكان يمتلك جماهرية كبيرة من أهل قريته لأخلاقه التي كان يشهد بها الجميع، وتخليدًا لاسمه أصدر الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية، قرار بإطلاق اسم الشهيد على مدرسة كفر الشراقوة للتعليم الأساسي تخليدًا لذكراه.